بعد الجرائم المتكررة التي ارتكبها السوريون بحق لبنانيين ابرياء وبعد ان تخطى التغيير الديمغرافي والاقتصادي والاجتماعي الحدود المعقولة. اصبح من الضروري ان تقوم الدولة بخطوات استثنائية وجدية للبدء بحل مشكلة النزوح من خلال الاجراءات التالية:

اولا: تطبيق القوانين المرعية الاجراء والمذكرات الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات،  كما وترحيل المسجونين السوريين من السجون اللبنانية بعد التنسيق مع الجهات السورية المختصة

ثانيا: التحضير لزيارات يقوم بها رئيس الحكومة على رأس وفد رسمي مختص للدولة السورية للمباشرة بتطبيق الاتفاقيات التي ابرمها الوزير شرف الدين مع الوزارات السورية المعنية والقاضية بترحيل ١٨٠ الف نازح كدفعة اول ومن ثم ١٥ الف شهريا.

ثالثا: الضغط على المجتمع الدولي والبرلمان الاوروبي لوقف تدخلاتهم الهادفة الى توطين السوريين في لبنان وذلك من خلال التحركات المشبوهة التي تقوم بها الجمعيات الممولة من الدول الغربية والتي تثبت سعيها الموصوف لمنع السوريين من عودتهم الآمنة الى بلادهم.

كما يشدد الحزب على الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية من خلال حوار جدي يترافق مع عقد جلسات مكثفة. فوجود رئيس وحكومة مكتملة الأوصاف بات اكثر من ضروري وملح لاستكمال الخطوات اللازمة لحل معضلة النزوح.

معتبرا ان التاريخ سيحاكم كل المتلكئين والمترددين في معالجة هذه المشكلة الخطيرة التي تهدد مستقبل لبنان ومطالبا بوقف بيانات الاستغاثة من قبل مسؤولين حكوميين  ومرجعيات فاعلة في السلطة التنفيذية والمباشرة بالخطوات العملية المجدية.